الرئيسية > الأخبار

انطلقت في انواكشوط وداخلت انواذيبو وولاية لعصابة ولبراكنة عمليات توزيع مجانية للكمامات والصابون والمعقمات التي انتجتها المواقع التابعة لمشروع مكافحة آثار جائحة كوفيد 19 الذي تدعم به الإيسيسكو موريتانيا بتمويل من الوليد للإنسانية.

وقام الأمين العام للجنة الوطنية محمد ولد سيدي عبد الله صحبة الخبير الوطني بزيارة للمواقع التابعة للمشروع في مقاطعتي الرياض وعرفات، اطلع من خلالها على طرق الإنتاج ومدى قابلية الشباب والنساء المنخرطين في المشروع للإبداع والابتكار في ميادين صناعة وإنتاج وسائل الحماية لمواجهة وباء كوفيد 19، ومستوى استفادة المواطنين في الأحياء الهشة من هذه الوسائل.

وأكد السيد عبد المالك أن حني رئيس تجمع شباب انواكشوط أن هذا المشروع مكن من توفير مهن للشباب وساعد في تنمية الحس المقاولاتي لديهم، كما أنه يعد مبادرة مهمة لمساعدة الأسر الفقيرة للتصدي للجائحة.

وتزامنا مع الزيارة التي قام بها الأمين العام، شهدت المواقع الأخرى في انواذيبو وبوگى وكنكوصة عمليات توزيع معتبرة لآلاف وسائل الوقاية التي أنتجتها المواقع التابعة لمشاريعهم.

وأجمع المستفيدون في مختلف المناطق التي توجد فيها المواقع، على تثمين هذا المشروع وأبدوا حرصهم على تطوير مهاراتهم ورغبتهم في استمرارية هذه المشاريع التي تعود لهم وللساكنة بنفع كبير.

وأكدت السيدة أم المؤمنين بنت أجدود رئيسة تجمع شباب انواذيبو أن المرحلة الأولى التي يتم فيها توزيع هذه المنتجات بشكل مجاني شهدت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وهو ما سيجعل الورشة تزيد من طاقتها الإنتاجية لتواكب عملية التوزيع، وأشادت بالدور الذي تلعبه هذه المبادرة في تقريب وسائل الحماية من المواطن البسيط.

أما السيد عبد الجليل جا، رئيس تجمع شباب بوگى فقد أشاد بالتنسيق مع الوحدة الوطنية في إطار تحسين الجودة وإنتاج المعدات، وفق المعايير المتعارف عليها.

لمرابط ولد سيرى، رئيس تعاونية الشورى، مسؤول موقع كنكوصة أكد أن هذه المبادرة تلامس رغبة الشباب والنساء والمستفيدين على حد السواء، وأن مداخلته فرصة لتثمين جهود الإيسيسكو والوليد للإنسانية، وأن توصل المواطنين بوسائل الحماية ضد هذا الوباء تزامنا مع شهر رمضان المبارك، يعكس الدور الذي تضطلع به منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في خدمة الشعوب ويوجه رجال الأعمال المسلمين إلى هذا النوع من الإنفاق تشبثا بما قامت به الوليد للإنسانية.

وكانت مذكرة التفاهم الموقعة بين معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ومعالي المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة قد أعطت إشارة الضوء لإطلاق هذا المشروع الذي يدخل في دعم جهود عشر بلدان إفريقية لمواجهة جائحة كوفيد 19 من بينها موريتانيا.