شعار اللجنة الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم
اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
COMMISSION NATIONALE POUR L’EDUCATION, LA CULTURE ET LES SCIENCES

الرئيسية > الأخبار

الإيسسكو تطلق مشروع الحد من تأثيرات الكوفيد 19 من خلال اللجنة الوطنية للترببة والثقافة والعلوم

alarm 0:00
calendar 15/12/2020

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، اتفاقية إطلاق "مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب" بموريتانيا، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

وتم تنظيم حفل التوقيع، الذي جرى اليوم 15/12/2020 عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور المرابط ولد بناهي، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

وفي كلمته خلال الحفل، جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو دعم جهود دولها الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في إطار رؤيتها الجديدة المبنية على معرفة احتياجات وأولويات كل دولة.

وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور المرابط ولد بناهي، بما تقوم به منظمة الإيسيسكو من عمل متميز، خصوصا ما يتعلق بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لتعزيز جهود دولها الأعضاء في التصدي للانعكاسات السلبية للجائحة. وثمن المساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عبر شراكتها مع منظمة الإيسيسكو.

وفي ختام الحفل، تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وعلى مدار 4 عقود دعمت اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منتسبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.